يمكن اجراء البحث
صعوبات التعلمصعوبات تعلم القراءة والكتابة

صعوبات تعلم القراءة والكتابة

المقدمة

صعوبات تعلم القراءة Reading Disabilities

تشكل القراءة أحد المحاور الأساسية الهامة لصعوبات التعلم الأكاديمية أن لم تكن المحور الأهم والأساسي  فيها حيث يري العديد من الباحثين ان صعوبات  القراءة تمثل السبب  الرئيسي لفشل الدراسي فهي تؤثر علي صورة الذات لدي التلميذ وتقودة الي العديد من أنماط السلوك اللاتوافقي والقلق والافتقار الي الدافعية

ويري ليون (lyon,1995 ) أن صعوبات القراءة تمثل أكثر من أنماط صعوبات التعلم الاكاديمية شيةعا وان 80 % من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم هم ممن  لديهم صعوبات في القراءة ويري هاريس وسيباي ( Harris & Sipay  ) ان نسبة ذوي صعوبات القراءة تصل الي ما بين ( 10 – 15 % )  من مجتمع الأطفال المدارس , وفي الدراسية التي قام بها كل من كيرك والكنز (  Krik and elkins ,1975  ) توصلا الي أنه ما بين ( 60 – 70 ) من الأطفال المسجلين في برامج ذوي صعوبات التعلم كانوا يعانون من صعوبات في القراءة

وتوصل تورجسن ( Torgesen ,j,1988  ) الي حدة وشيوع اضطرابات الأداء علي المهام المتعلقة بالذاكرة لدي ذوس صعوبات التعلم التي قد تكون نتيجة لعدم كفاءتهم في استقبال أو تقديم الملامح  الصوتية للغة مما يترتب علية ضعفهم في مهارات التعرف علي الكلمة وتحديدها

وفي جمهورية مصر العربية وجد أحمد عواد ( 1988 ) ان صعوبات الكتابة ثم صعوبة التعبير يليها القراءة ثم الفهم  هي اكثر الصعوبات شيوعاً في اللغة العربية لدي عينة يبلغ عددها 254 طفلا من الصف الخامس الابتدائي  وفي السعودية توصل فتحي الزيات 1989 الي ان اكثر صعوبات التعلم شيوعا هي الصعوبات المتعلقة بالانتباه والفهم والذاكرة يليها الصعوبات المتعلقة بالقراءة والكتابة والتهجي فصعوبات الإنجاز والدافعية

وفي دارسة أجريت في قطر 1992 وجد ان صعوبات القراءة والكتابة هي اكثر الصعوبات شيوعا بين التلاميذ المدرسة الابتدائية يليها الصعوبات في الدافعية ثم الانتباه والذاكرة وفي دراسة أجريت في عمان عام 1993 وجد ان صعوبات الحساب تحتل المرتبة الاولي بالنسبة للذكور والاناث يلي ذلك صعوبات التعبير لدي الذكور والكتابة لدي الاناث ثم صعوبات المتعلقة بالكتابة لدي الذكور والتعبير لدي الاناث وأخيرا الصعوبات المتعلقة بالقراءة لدي الذكور والاناث معا ( انور الشرقاوي 1996 )

اما في دولة الامارات فقد وجد فيصل الزراد 1991 ان صعوبات التعلم الاكاديمية المنتشرة بين التلاميذ مرتبة حسب الأهمية هي صعوبات في الحساب – صعوبات التعبير – صعوبات الكتابة – صعوبات القراءة وفي نفس الاتجاه توصل محمد البيلي واخرون 1991 الي ان صعوبات تعلم الرياضيات أكثر انتشارا يليها تعلم اللغة العربية ثم المادتين معا

وبمقارنة ذوي النمو العادي في القراءة بذوي الصعوبات فيها وجد ان ذوي الصعوبات يفتقرون الي تعلم استخدام دلالات الحروف للتعرف علي الكلمات وان 83 % من تلاميذ الصف الثاني ذوي صعوبات القراءة لديهم قصور في معرفة ونطق واستخدام الحروف والاصوات كما كانت هذه النسبة 70 % بالنسبة لتلاميذ الصف السادس ( Vellutino , 1990  )

ويذكر سامي عبدالله ( 1983 – 126-127 ) ان كل تعريفات الفراءة تقع ضمن مجموعتين :-

الاولي تنظر الي القراءة على انها عملية فك الرموز وتحويل الرموز المطبوعة الي أصوات تمثلها الشكل اللغة المنطوقة المسموعة

والثانية تري انها عملية فهم حيث ان المقصود من قراءة أي مادة فهم محتواها وتحويل الرموز الي معان وعلي الرغم من ان هناك فروقا بين هاتين المجموعتين الا ان معظم الباحثين يتفوق علي ان عملية القراءة تشمل الأقل الادراك والتعرف علي الحرف والكلمة وفهم المعاني التي تصل عن طريق الكلمات المكتوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock