يمكن اجراء البحث
صعوبات التعلم

المحكات للتعرف على صعوبات التعلم

المحكات للتعرف على صعوبات التعلم

هناك ثلاثة معايير ممكن الإعتماد عليها لتحديد تعريف جديد لصعوبات التعلم وهي

– معيار التباين Discrepancy Criterion

– معيار الاستبعاد والاستثناء Exclusion Criterion

– معيار التربية الخاصة Special Education Criterio

هناك خمس محكات يمكن بها تحديد صعوبات التعلم ومن ثم التعرف عليها:

أولاً:  محك التباعد.

ثانياً : محك الاستبعاد

ثالثاً :  محك التربية الخاصة .

رابعاً : محك المشكلات المرتبطة بالنضوج

خامساً : محك العلامات الفيورولوجية ( التلف العضوي البسيط في المخ ) .

أولاً:  محك التباعد.

ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوي المتوقع منه حسب حالته وله مظهران:
المظهر الأولى: التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلي.
المظهر الثانية : تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات أو المواد الدراسية.
فقد يكون متفوقاً في الرياضيات عادياً في اللغات ويعاني صعوبات تعلم في العلوم أو الدراسات الاجتماعية وقد يكون التفاوت في التحصيل بين أجزاء مقرر دراسي واحد ففي اللغة العربية مثلاً قد يكون طلق اللسان في القراءة جيداً في التعبير ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو أو حفظ النصوص الأدبية

ثانياً : محك الإستبعاد .

حيث يستبعد عند التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية (التخلف العقلي الإعاقات الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة مثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم أو الحرمان الثقافي. (Amens 1977) (

ثالثاً :  محك التربية الخاصة .

ويرتبط بالمحك السابق ويرى أن ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع الطلاب العاديين فضلاً عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين وإنما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم ) يختلف عن الفئات السابقة .

رابعاً : محك المشكلات المرتبطة بالنضوج .

حيث نجد معدلات النمو تختلف من طالب لآخر مما يؤدي إلى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هو معروف أن الطلاب الذكور يتقدم نموهم بمعدل أبطأ من الإناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة أو السادسة غير مستعدين أو مهيئين من الناحية الإدراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية أو تكوينية أو بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية بين الجنسية في القدرة على التحصيل. (عبد المجيد 2002).

خامساً : محك العلامات الفيورولوجية (التلف العضوي البسيط في المخ) .

حيث يمكن الإستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكن فحصه من خلال رسم المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ Minimal Dysfunction في الاضطرابات الإدراكية (البصري والسمعي والمكاني ، النشاط الزائد والاضطرابات العقلية، صعوبة الأداء الوظيفي).
ومن الجدير بالذكر أن الاضطرابات في وظائف المخ ينعكس سلبياً على العمليات العقلية مما يعوق اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها بل يؤدي إلي قصور في النمو الانفعالي والاجتماعي ونمو الشخصية العامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock