يمكن اجراء البحث
التخاطب

تكرار الكلام الأيكولوليا

المفهوم والتشخيص وكيفية العلاج

تكرار الكلام الأيكولوليا Echolalia

يلاحظ أن بداية تكوين الكلمة عند الطفل تكون في عمر (8 – 9) أشهر يبدأ الطفل بنطق الكلمات التي يسمعها من محيطه ، ويكرر تحديداً الأحرف المشابهة مثل(  بابا , ماما ). وفي عمر السنة ونصف السنة يبدأ بكلمات بسيطة جداً مثل ( ناني ، باي..), ثم يبدأ بعدد من الكلمات ومن ثم الجملة مثل (بابا باي) إلى أن يبلغ الثلاث سنوات فيبدأ بتكوين جملة بسيطة ومفيدة مثل ( بدي سيارة ، بدي روح باي ).

ويلاحظ أن الأم تفرح جداً عندما يكرر طفلها الكلام الذي تقوله أمامه وفي بعض الأوقات الأم تطلب منه أن يكرر ذلك.  لكن الكاتبة تحذر الأم وتقول لها أنتبهي فإذا تخطى عمر معين سيتحول الأمر إلى مشكلة , ليس من الضروري أن تكون المشاكل التي تعترض الطفل صحية وجسدية فقط فالمشكلات الخاصة بالنطق واللغة حساسة جداً وتتطلب وعياً مضاعفاً من قبل الأهل.

وتعتبر ( الايكولاليا ) أي تكرار الكلام ، إحدى هذة المشكلات التي تعرقل نمو الطفل ، وتضعه في خانة تتطلب العناية الخاصة.

وهنا يراودنا تسائلات عديدة منها:

ماذا يعني بمصطلح الايكولاليا ؟

ماهي مشكلة الايكولاليا ؟

متى ولماذا تصيب الأطفال ؟

وكيف يتم علاجها ؟.

متى يصاب الأطفال بمثل هذة الحالة؟

الايكولاليا حالة تعتبر طبيعية وملازمة لنمو الطفل الى حين بلوغه عمر السنتين ، لأنه خلال هذه المرحلة التكرار يساعد الطفل على تخزين المفردات ليستعملها في موقعها المناسب لتصبح اللغة في عمر ثلاثة سنوات مكتسبة، ويعتبر استمرار تكرار الكلام بعد تخطي هذا العمر مشكلة كبيرة يتوجب التوقف عندها للحصول على العلاج السريع لكي لا يترك اثر لدى الطفل وتصبح طريقة النطق الخاطئة عادة مكتسبة.

مفهوم الايكولاليا:

الايكولاليا عبارة عن اضطراب في عملية التواصل ، يظهر من حصول تكرار الكلام مباشرة بعد سماعة أو بعد وقت قصير. ( أي أن الطفل يعيد العبارات كما هي في موقعها غير المناسب خلال الحديث).  تصيب الصغار وتستمر معهم إذا لم يتم معالجتها.

– الايكولاليا هو تكرار أو ترديد بعض المقاطع اللفظية التى ينطق بها شخص آخر , ويلاحظ إن أكثر من (75% ) من الأشخاص الذين لديهم القدرة على التحدث والمصابين بالتوحد أو المصابين بالتخلف العقلي يظهر عليهم الترديد المرضي الكلامي بشكل من الأشكال ,

وهناك نوعان من التريد المرضي الكلامي :

1- ترديد مرضي فوري.
2- وترديد مرضي متأخر.

أولاً : الترديد المرضي الكلامي الفوري:

عرف بأنه التكرار أو الترديد الذى ليس له معنى لكلمة أو مجموعة من الكلمات التى قيلت بواسطة شخص آخر .
ويلاحظ أن الترديد المرضي الكلامي يمكن أن يخدم أو يفيد وظائف عديدة عند الشخص المصاب بالتررد الكلامي سواء الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد وغيرهم, لذلك فهي ذات معنى , والباحثون يجدون إن الترديد المرضي الكلامي الفوري عادة ما يستخدم مع دليل واضح على الإتصال الهادف , والتريد المرضي الفوري يظهر لدى الأشخاص الذين لديهم ذاكرة صغيرة لما يسمعونه .

ويعرف الترديد المرضي الفوري على إنه تكرار لجملة أو كلمة نُطقت فى الحال بواسطة شخص آخر , والأشخاص المصابين بالتوحد ويكررون كل ما تقوله فى الحال بما فى ذلك الأسئلة التى تسألها , والطفل الذي تكون إجابته على سؤال ( هل تريد بسكويت ؟) بـ (هل تريد بسكويت ) ففى هذه الحالة من الممكن أن يكون الطفل يريد البسكويت فعلاً ومن الممكن أيضاً أنه لا يريده وهذا ما يحير الآباء والمدرسين بالنسبة للترديد المرضي الفوري.

ثانياً: للترديد المرضي المتأخر:

تعرف على أنها ترديد الجملة بعد بعض التأخير أو بعد مرور فترة من الوقت . والأشخاص المصابين الذين يكررون الإعلانات التليفزيونية ونصوص الأفلام المفضلة لديهم , أو يكررون تعنيف والديهم لهم , فأول من يأتون في ذهننا عندما نفكر فى الترديد المرضي الكلامي المتأخر هم الأطفال الذين يعانون من التوحد.

ويظهر الترديد المرضي الكلامي المتأخر لدى الأشخاص الذين لديهم ذاكرة طويلة , ولهذا السبب يمكن أن تكون ظاهرة تختلف عن الترديد المرضي الكلامي الفوري , فالترديد المرضى الكلامي المتأخر غالباً ما يشير إلى وجود عبقرية عقلية , وهذا يمكن أن يكون السبب فى هذا الإختلاف .

ويصنف الترديد المرضي الكلامي المتأخر إلى صنفين :

الأول : الترديد التواصلي .
الثانى : الترديد الغير تواصلي.

الترديد المرضي الكلامي المتأخر يمكن أن يكون فعال أو غير فعال , ويمكن أن يستخدم  بدون هدف أو غرض أو يمكن أن يكون له هدف شخص محدد , وأن لدى الشخص المتخلف عقلياً إمكانيه ظهور الترديد المرضي الكلامي المتأخر يكون أكثر من الترديد المرضي الكلامي الفوري .

ومع ذلك عندما ينظر الشخص إلى طبيعة التواصل بالنسبة للأشخاص المصابين بالترديد المرضي الكلامي فيجد هذا التكرار الذى لا يتغير يبدأ فى فقدان مصداقيته , ويكون بلا فائدة  ولذلك فالترديد المرضي الكلامي طريقة طبيعية لتعلم اللغة , ولهذا فإن معظم الأطفال يستخدمون الترديد المرضي الكلامي لتعلم اللغة , وأغلبية الأطفال يكونوا كثيري الكلام ثرثارين بشكل منظم , والذى يكون فعلاً مقلداً لإيقاع اللغة التى نتحدث بها , وبعد ذلك يقومون بتقليد الأصوات والكلمات والجمل والعبارات التى يسمعوها أثناء إستخدام البالغين لها , وهذا يعرف بطريقة الجشتلت “Gestalt ” للغة المكتسبة ( يعني الكل ) ولذلك فإن تعلم اللغة فى شكل وحدات صغيرة , ومعرفة المعنى المحدد لكل صوت أو كلمة مثال ( ماما) فهو يعنى ( ماما ) بسبب التغير كوحدة كاملة فهو يتضمن رائحة الأم , المنزل الذى تعيش فيه الأم , صوت الأم , شكل الأم …..إلخ.

ومعظم الأطفال يبدون إكتسابهم اللغة بإستخدام طريقة ( الكل) ولكن سرعان ما يتغير إلى أسلوب تحليلي , والأطفال يبدءون في تحليل الطريقة التى يستخدمونها للغة فى سياق الكلام ويبدءون فى فهم أن ( ماما) مجرد كلمة , والتى يمكن أن تقدم أشياء أخرى بجانب تجربتهم الكلية لهذه الكلمة .

كما أشار لوفاز “Lovass”(1981) أن الترديد المرضي الكلامي يصل إلى قمتها أو ذروتها عند عمر(30) شهر في الأطفال الطبيعيين وبعد ذلك تزداد , وكان الترديد المرضي الكلامي ينظر له على أنه مجرد سلوك أخر غير لائق يجب إستبعاده فى الشخص العادي , ومع ذلك الباحثين فى الوقت الحاضر يعتبرون الترديد المرضي الكلامي ظاهرة يجب تنميتها , والتي تحدث مع المعرفة والنضج اللغوى الطبيعي للطفل .

وإكتساب اللغة لا يتم تغييره بشكل واضح ومحدد من الأسلوب الكلي إلى الأسلوب التحليلي , أو من الترديد المرضي الكلامي إلى اللغة التلقائية , ولكنه أكثر من ذلك فهو متصل ولا يؤدي فقط إلى التغيير فى إختيار الكلمات , ولكن يكون تحول فى طريقة تفكير الشخص وطريقة نظرته إلى العالم المحيط , ولذلك فإن الموقف الذى يُطلب فيه التحول يمكن أن يكون درامياً إلى حد ما .

اسباب ظهور مشكلة الايكولاليا:

اسباب خاصة:

– قد يرجع السبب إلى الفشل فى فهم ما يسمعه.
– قد يرجع إلى عدم قدرة الطفل على فهم كلمه واحدة مما سمعه.
– قد يعود كذلك إلى الانشغال بالتركيز فى شيء غير المطلوب منه ( تزاحم المعالجة ) المجهود العقلي الكبير فى معالجة ما سمعه ، مما يدفع بالطفل إلى استخدام اللغة المتاحة لدية فى الذاكرة القصيرة فلا يجد سوى ما سمعه فيردده.
– كثرة إلحاح الأهل على تكرار الكلام من قبل طفلهم يساعد على تفاقم المشكلة في الكثير من الأوقات.

هناك العديد من الأسباب تعود إلى إصابة يعاني منها الطفل :

– الإصابة بمرض نفسي مثل ( التوحد).
– الإصابة بمرض عصبي.
– وجود تخلف عقلي.
تأثير الأيكولاليا على حياة الطفل:
من الطبيعي أن يظهر عدد من المشكلات عند الأطفال الذين يعانون من الأيكولاليا، وذلك بسبب صعوبة تواصلهم مع الآخرين وعدم فهمهم للكلام الموجه إليهم مما يعيق اكتسابهم للكثير من المفاهيم ويشكل لهم صعوبة من الناحية الإجتماعية مثل ( مشاركة أقرانهم باللعب، عدم قدرتهم على التعبير عن فكرة معينة).
وهنا يجب الإشارة إنه في حالة تخطي الطفل عمر السنتين ، وإستمرار ظاهرة التكرار المباشر، يستدعي التوجه إلى إختصاصي في علاج النطق واللغة.
وعند التحدث عن الترديد الكلامي يجب ربطه بموضوع هام جداً يظهر لدى الاطفال وهو ((التقليد)) حيث الطفل في عملية تكرار الكلام ممكن الوصول بالطفل الى مرحلة التواصل عن طريق التقليد . حيث يعتبر التقليد عنصراً ديناميكياً هاماً في وظيفة التواصل لدى الطفل, وليس سلوكاً منفصلاً أو غير وظيفي.

التقييم والتشخيص الترديد الكلامي (الإيكولاليا) :

ينبغي عند تقييم السلوك التكرار للكلام الطفل أن يأخذ بعين الإعتبار:
1- الظروف السابقة ومحددات الموقف.
2- مدى القصد والوظيفة في التواصل.
3- مدى السلوك التواصلي واللفظي إلى جانب التقليد.
4- التطابق بين مواقف محددة ونوع التقليد.
5- درجة فهم الشخص المتحدث للتقليد ومدى صعوبته بالنسبة للطفل والمتحدث.
6- العلاقة بين التقليد والسلوكات التواصلية الأخرى.
فمثل هذه الإعتبارات توحي بأن التقليد بالنسبة للطفل التوحدي هو استراتيجية لفظية إجبارية قد تستخدم لأغراض إجتماعية وإدراكية متعددة ، كما يلعب دوراً هاماً في تطور الطفل وانتقاله من الشكل التلقائي إلى الإنتاجي لأشكال اللغة.

أولاً: جمع المعلومات عن الطفل.

تبدأ أنماط تقييم التقليد بجمع عينات من لغة الطفل بإستخدام أشرطة الفيديو في مواقف متعددة. وفي تلك الأثناء على المتحدث المتفاعل أن :
1- يستخدم الأعمال اليومية المألوفة كالألعاب.
2- يوجِد فرصاً للتواصل .
3- أن يطلب من المتفاعل أن يتصل بشكل طبيعي بإستخدام توجيهات الكبار وأسلوب مساعد.
4- أن بجمع عينات من مجموعة من المواقف التي تشتمل على نشاطات مختلفة.
5- توثيق السلوكات اللفظية وغير اللفظية.
ثانياً: تصنيف التقليد والسلوكات اللفظية الأخرى.
التركيز الأول في تحليل التقليد هو تعريف وتصنيف اللفظ المقلد وأنواعه حسب المعايير التي تلي، وذلك في الوقت الذي نميز فيه بين أشكال من السلوك اللفظي التقليدي وغير التقليدي لدى جميع الأطفال.
وكما لاحظنا فإن هناك نوعين أساسيين للتقليد:
أولاً: المباشر (أي العاجل).
ثانياً: والمؤجل.
ويمكن التفريق بين هذين الشكلين بصورة أدق من حيث دقة التكرار للكلام (النموذج) الأصلي، وهل هو كامل أم يحتوي على حذف بعض النقاط أو إضافة بعضها الآخر، أو تعديل ما سمعه من الكلام الأصلي ؟( التقليد المخفف).
ومن السلوكيات اللفظية الأخرى التي لا تكون شكلاً من أشكال التقليد الكلام المتواصل أو السؤال غير المتقطع، والذي ينتج في بيئة على درجة عالية من التكرار، والذي قد يحفزه اللفظ السابق أو محفزات بيئتة معينة.( كالأشياء أو الأحداث أو الأطفال). وتختلف استراتيجيات التكرار اللفظي عن أشكال للسلوك اللفظي التوليدية ، والتي تعتبر على درجة من المرونة والإبداع بحيث يمكن اشتقاقها من نظام لغة الطفل نفسه.

علاج الايكولاليا :

مهما كان السبب وراء تكرار الكلام فعلينا التركيز على العلاج لأنه الأهم بالنسبه للطفل
مع إتباع كافة الإستراتيجيات المستخدمة للحد أو التقليل من المشكلة فتعريف المشكلة أو الإستفاضة فى الأسباب ولكن العلاج والتأهيل هو الأنسب له، وفيما يلي الطرق المتبعة:
– تبديل المواقف التى تظهر فيها الايكولاليا وذلك بهدف معرفة وفهم الكلمات فلا تحدث تزاحم فى معالجتها .
– وللتقليل أيضا من تزاحم المعالجة ينبغي تقليل كم الكلمات المستخدمة ، وحال الطفل هنا حال جهاز الحاسب حيث يصعب عليه معالجة أوامر البرامج الضخمة كالجرافيك ، فالطفل إمكاناته فى معالجة ما يسمعه ضعيفة لذا يجب تقليل الكلمات المقدمة فبدلا من القول السلام عليكم يا احمد كيف حالك , يمكننا القول كيفك ، هنا إذا ردد الطفل فسيصبح التكرار وظيفي وحاله حال الطفل الطبيعي في ترديده لما يسمعه فى مراحله الأولى لإكتساب اللغة.
– تغيير اجزاء من العبارة المكررة بهدف إعطاء معنى للكلمة وكمثال لتوضيح ذلك ( بدك عصير ، بدك تلعب ، بدك تفاحه ( هنا سيكرر الطفل الجمل ولكن كلمة ) بدك ( ستبدأ في اكتساب معنى لديه).
– ومن أشهر الطرق المستخدم (السرعة الكلامية التكرارية) وتقوم على استخدام كدواء بمعنى إعطاء السؤال فالجواب فالسؤال مع زيادة السرعة والتكرار للمحادثة حتى ينتبه الطفل لما عليه قوله ، وكمثال المعلم ( كيف حالك ، الطالب : كيف حالك ، المعلم : الحمد لله ، الطفل :الحمد لله ………..إلخ) . والاستمرار مع السرعة حتى نصل الى (المعلم : كيف حالك ، الطالب :الحمد لله).
أهم الأمور الواجب توافرها اثناء مرحلة العلاج:
هناك العديد من الأمور التي يجب التركيز عليها اثناء مرحلة العلاج ، الا أن أهمها يعتمد
على التواصل ، أي العمل على ابراز اهمية التواصل للطفل من خلال اللعب , والتواصل يتم بين شخصين مرسل ومتلقى ، الكلام يجب أن يكون ذا معنى , إضافة إلى ضرورة التركيز على موضوع معين اثناء المحادثة وخلق رغبة لدية في التعبير عما في داخله وقيمة لما يقوله.  وذلك لأن الطفل أثناء العلاج سيكرر الكلام وراءك تلقائياً. (Lass NJ. (1988)
اما مدة العلاج فلم يثبت ان هناك أي دراسات تفيد في أن هناك مدة محددة للعلاج تعمم على كل الأطفال .
وهناك أمور تأثر إلى حد كبير على معالجته وهم :
1 الحالة العامة للطفل.
2 مدى تجاوب الطفل مع المعالج.
3 أهمية التدخل المبكر في عملية العلاج .
4 أهمية دور الأسرة في عملية العلاج.
أولاً: الحالة العامة للطفل:
من الضروري وضع في الإعتبار الحالة الصحية للطفل الذي يعاني من الايكولاليا اثناء القيام
بتطبيق البرنامج العلاجي حيث أنه ثبت في حالة أن الطفل لا يعاني من أي مشاكل صحيح
اخرى تكون استجابة الطفل أسرع في عملية العلاج.

ثانياً: مدى تجاوب الطفل مع المعالج:

من الضروري قبل بدء المعالج بعملية العلاج مع طفل الإيكولاليا أن يبني جسر من التواصل مع الطفل لكي يستطيع أن يتجاوب معه ويكتسب التدريب الصحيح .

ثالثاً: أهمية التدخل المبكر في عملية العلاج:

الإكتشاف المبكر يساعد إلى حد كبير في معالجة الطفل ، لأنه يكون في مرحلة إكتساب اللغة والتواصل ، وكلما كان الطفل صغيراً كلما كان تجاوبه أسرع وتمكنا من السيطرة على مشكلتة أكثر.

رابعاً : أهمية دور الأسرة في عملية العلاج.

على الأسرة عدم الإستخفاف بمثل هذه المشكلة ، من خلال مراقبة طفلهم وطريقة تواصله
مع الآخرين ، وعدم تحفيزه على تكرار الكلام ، واثناء العلاج يجب أن يكون هناك تنسيق
مع الأهل لمعرفة كل ما يحصل معه داخل المنزل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock