يمكن اجراء البحث
اضطرابات الصوتالتخاطب

الخنف

اضطرابات الكلام

الخنف

من العوائق التي تعوق عملية التواصل ظهور اضطرابات في النطق بسبب عدم تكافؤ الصمام اللهائي البلعومي مما يحدث عدم اغلاق في بعض الحالات  للتجويف الانفي الأمر الذي يجعل كثيرا من الأصوات تخرج منه، وهنا يحدث ما يسمى الخنف.

مفهوم الخنف :

يطلق عليها مسمى الخمخمة ويُسميه العامة من النَّاس (الحنف)، هو مرض من أمراض الكلام وعيب من عيوب النطق، يصيب به الأطفال والصغار والبالغون الكبار على حد سواء. يتميز بمظاهر خاصة، يسهل حتى على غير الإخصائيين وعلى غير المشتغلين بأمراض النطق إدراكها بمجرد الاستماع إليها، سواء أكان ذلك عن طريق الملاحظة العارضة أم عن طريق الملاحظة المقصودة. ويصبح المصاب هدفاً للنقد والسخرية،

اذا الخنف عبارة عن إضطراب فى رنين الصوت فيكون الرنين أنفي بدلاً من أن يكون فمي ويحدث هذا بسبب اضطراب  في الصمام اللهائي البلعومي وحيث تتغير خصائص الصوت الذى يخرج بصورة مفرطة من التجويف الأنفي بسبب الإنغلاق الغير كافي للممر المؤدي للتجويف الأنفي الذى يقع بين الحنك الرخو والجدران البلعومية أثناء الكلام.

ويحدث عدم إغلاق الصمام اللهاهي البلعومي بشكل طبيعي وتكون المتحركات كلها خارجة من الأنف أي حيث أن الأصوات الأنفية هي  ( م –  ن).

يقع الصمام اللهائي في ملتقى الطريق بين المجرى التنفسي العلوي والمجرى الهضمي وتكون حركة هذا الصمام إلى الخلف والأمام, ويقوم هذا الصمام بوظائف هامه:

– توجيه الهواء خلال المجرى الأنفي أثناء التنفس.

– توجيه أي شئ أخر مثل الطعام والسوائل بعيداً عن المجرى الأنفي.

– يتحكم أثناء الكلام في التوازن بين الرنين الأنفي والفمي.

تعريف قصور الصمام اللهائي البلعومي:

هو عدم قدره سقف الحلق الرخو والعضلات المحيطة به على غلق البلعوم الأنفي , وذلك لفصل التجويف الفمي عن التجويف الأنفي وهذه الفصل الذي يؤدي إلى القدره على إصدار الأصوات الفميه في اللغه.

أنواع الخنف:

– الخنف المفتوح :

وفيه ينساب الهواء من الأنف أثناء الكلام مما يؤدي إلى وجود زيادة في الرنين الأنفي مع الأصوات الفمية

الخنف المغلق:

  وفيه يغلق الأنف تماماً وتتحول الأصوات الأنفية ( م – ن ) إلى أصوات فمية ( ب- ل ).

أو من حيث الشدة  (الخنف البسيط – المتوسط – الشديد ).

أسباب قصور الصمام اللهائي البلعومي:

 ينتج قصور الصمام اللهائي البلعومي عن كثير من الاضطرابات التي يمكن تقسيمها إلى أسباب عضويه

وأسباب وظيفيه:

1-   الاسباب العضويه:

وتنقسم قسمين : أسباب تكوينية وأسباب حركيه:

 الأسباب التكوينيه قد تكون:

 أسباب خلقيه : سبب سقف الحلق المشقوق –  قصور اللهاه – البلعوم العميق .

 أسباب مكتسبه: سبب الجراحه مثلاً أو أورام أو حوادث.

الأسباب الحركيه قد تكون:

بسبب أمراض أو إصابات عصبيه.

2-   الأسباب الوظيفيه:

عند وجود إضطرابات عضوية في أي جزء من أجزاء الصمام اللهائي البلعومي يأدي إلى عدم قيام الصمام  بوظيفته بكفائه وإتقان أثناء الكلام كما يقوم بها أثناء الأنشطه الغير كلاميه مثل البلع والنفخ ومن أمثله

الأسباب الوظيفيه:

– القصور الفكري.

– الضعف السمعى.

– الهستريا.

– قد يحدث الخنف الوظيفى بعد إتصال اللوزتين كمحاوله للتغلب على الألم بأحد من حركة الصمام اللهائي البلعومي .

وممكن أن يحدث الخنف كسلوك عند الأطفال فيعزز هذا السلوك فيستمر ويظهر الخنف بصوره واضحه فى كلام الطفل ويكثر ذللك فى البنات عن البنين.

أ‌-     وظيفي حركي :
يكون من خلال التغذية العضلية حيث أن أي ضعف في العضلات المحيطة بالصمام تؤدي إلى ظهور الخنف .

ب – وظيفي تكويني:

وظيفي تكويني مكتسب : ويكون من خلال إزالة اللوزتين – إزالة الأورام – من خلال الحوادث .
وظيفي تكويني موروث :
ويكون من خلال شق في سقف الحلق – وجود شفاه أرنبية – قصر سقف الحلق حتي إنه لا يغلق بطريقة صحيحة – البلعوم عميق.

الصورة الإكلنيكية:

– مشاكل في البلع والمص أي أنها مشاكل متعلقة بالطعام وعملية إرتجاع الطعام من الأنف .
– إلتهابات متكررة في الأذن الوسطى حيث أن قناة استاكيوس تغلق بسبب عدم فتح عضلات سقف الحلق

كيف تنشأ الإصابة بالخنف :

ترجع الإصابة فى الحالات السابقة إلى عوامل ولادية، إذ يتعرض الجنين فى الأشهر الأولى من حياته إلى عدم نضج الأنسجة (Tissues) التى يتكون منها نصف الحلق أو الشفاه، فيترتب على ذلك عدم التئامها، هنا تحدث فجوة (Cleft) فى سقف الحلق أو يحدث انشقاق فى الشفاه وخاصة الشفة العليا، وتبلغ نسبة الإصابة بهذه العلة نحو طفل واحد فى كل ألف طفل،

وقد أولت الأمم المتمدينة عناية فائقة للذين يولدون بأمثال هذه العيوب الخِلْقية فشرعت القوانين التى تقضى بضرورة إجراء عمليات جراحية يقوم بها مختصون فى فن جراحة الترقيع (Prosthesis) وهذه العمليات الجراحية تؤدى إلى التئام هذه الفجوات الخِلْقية بحيث يصبح بعدها من المتيسر تدريب الطفل على أن يحسن الكلام.

وقد يحدث أن يشب الطفل دون أن تجرى له هذه العملية الجراحية الضرورية ويصبح من العسير إجراؤها بعد أن يكون قد اكتمل نموه، وإذ ذاك يلجأ جراح الفم والأسنان إلى تصميم جهاز (obturator) يتألف من سدادة أو غطاء من (البلاستيك) تسد الفجوة فى سقف الحلق وتيسر على المريض إحداث الأصوات بالشكل الطبيعى، لكن تركيب هذه السدادة لا يمكن صاحبها من إجادة نطق الأصوات، وذلك لأنه يكون قد كوَّن أثناء المرحلة التى تعلم فيها الكلام عادات لنطق الحروف بطريقة معينة، ولهذا فإن الذين يستخدمون هذه السدادات لا يكونون فى غنى عن أن يتلقوا تدريبًا كلامياً خاصاً.

تأثيرات وجود الخنف:


من خلال مشاكل تخاطب والنطق:

1- المشاكل المتعلقة بالكلام .

– اضطراب في نطق السواكن بسبب عدم القدرة على بناء ضغط داخل الفم مثال لهذه السواكن أصوات   ( ب –  ت ) .

– كما يمكن ملاحظة وجود زيادة في حركات العضلات الأنفية.

– سماع صوت هواء أنفي أو شخير أثناء الكلام .

– استخدام وسائل تعويضية خاطئة مثالاً عند نطق صوت التاء ( ت ) تحول إلى صوت همزة   ( ء), وتحويل نطق الأصوات الإحتكاكية إلى بلعومية مثال ( س , ز , ط , ذ , ش) .

2- المشاكل المتعلقة باللغة.


تأخر في اكتساب اللغة نتيجة عدم تعرضه للبيئة اللغوية الجيدة.

– ضعف سمعي نتيجة إلتهابات الأذن الوسطي.

– نقص القدرات المعرفية.

3- مشاكل الصوت.

وجود بحة صوتية نتيجة لإستخدامه الأحبال الصوتية بشكل زائد وخاطئ مما يؤدي إلى تتضخمها أو ظهور حبيبات عليها.


علاج الخنف
: (Nasality Treatment)

الخنف يعالج بحسب السبب، ويتم تشخيصه أولاً من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو طبيب جراحة التجميل أو أخصائي أمراض التخاطب ( النطق)، وعند معرفة السبب يمكن البدأ في الجراءات المناسبة، فإذا كان السبب عضوي فقد يتطلب التدخل الدوائي أو الجراحي، ثم التدخل السلوكي من خلال مجموعة من التدريبات التي يقدمها أخصائي أمراض التخاطب من أجل تحقيق التوازن المناسب ما بين الرنين الأنفي والفمي ، وتقديم تدريبات معالجة النطق، أما اذا كان السبب وظيفي فيكتفى بالتدخلات السلوكية فقط

– ويمكن إجراء عمليات جراحية عضوية حيث تدفع السدادة سقف الحلق الرخو للخلف فتسهل عملية الاغلاق.

– إستخدام سدادة الكلام لتحسين الأصوات الفموية.

– بعد التأكد من زوال المشاكل العضوية يأتي دور المعالج النطقي في تعديل مرور الأصوات إلى التجويف الفموي دون الأنفي.

– التدريبات الكلامية : فيقوم المدرب بتدريبات كلامية لضبط عملية اخراج الهواء مثل:

– تدريبات النفخ.

– تدريبات الشفط .

– تدريبات التثاؤب.

– تدريبات النفس بحبس الأنفاس.

– تدريبات لسقف الحنك اللين والصلب.

– تدريبات ( اللسان – الشفاه – الحلق).

الناحية العلاجية تنحصر فى الأدوار الاتية:


1- الخطوة العلاجية الأولى، يجب أن توجه إلى الناحية الجراحية لإزالة أى نقص أو سوء تركيب عضوى، وتتفاوت العمليات الجراحية فى هذا الشأن من حيث درجة الخطورة، ومبلغ الجهد الذى يجب أن يبذله الجراح، فهناك حالات لا تتطلب إلاَّ سد فجوة صغيرة فى سقف الحلق الصلب، وهناك حالات أخرى تتطلب سد فجوة تشمل سد سقف الحلق الصلب والرخو على السواء.

2- أما فى حالة تعذر إجراء العملية الجراحية، فيلجأ جراح الأسنان والفم إلى تركيب سدادة من البلاستيك لسد الفجوة بطريقة صناعية.

3- يحتاج المصاب بجانب ذلك إلى تمرينات خاصة لضبط عملية إخراج الهواء، ويمكن الاستعانة فى هذه الحالة بجهاز صغير يتكون من لوحة صغيرة من الورق المقوى(cardboard) تثبت فى وضع أفقى أسفل الشفة السفلى، ويوضع فوقها قليل من ريش الطيور الخفيف، وتوضع لوحة أخرى مماثلة بأسفل الأنف، ثم يُطلب من الطفل النفخ، فإذا ما تحرك الريش من فوق اللوحة العليا كان هذا دليلاً على أن الهواء يخرج من أنفه، أما إذا تحرك الريش من فوق اللوحة السفلى، فإن هذا يكون دليلاً على أن الهواء يخرج من فمه،

ويجب أن يتعود المصاب على إخراج الهواء من أنفه، لأنه هو المادة الخام التى تتكون منها الحروف المتحركة والساكنة عدا حرفى الميم والنون، والعلة فى هذه الحالات هى أن سقف الحلق الرخو مصاب بشكل لا يسمح له بتأدية وظيفته، فيتسرب الهواء إلى الفجوة الأنفية فى الوقت الذى تقتضى طبيعة تكوين الحروف المتحركة وأكثر الحروف الساكنة مروره من فجوة الفم حيث يرتفع سقف الحلق الرخو إلى أعلى ليسد التجويف الأنفى،

أما فى حالة نطق حرفى الميم والنون فإن هذا العضو يسدل إلى أسفل حتى يصل مع اللهاة إلى الجزء الخلفى من اللسان، وعلى هذا الوضع يخرج الصوت المحتبس بطريق التجويف الأنفى إلى الخارج بدلاً من التجويف الفمى.

4- يضاف إلى ذلك أن المريض يحتاج إلى تمرينات أخرى خاصة بجذب الهواء إلى الداخل، على أن تكون الشفاه فحالة استدارة،و تمرينات التثاؤب تؤدى نفس الغرض الذى تؤديه تمرينات جذب الهواء. فكلاهما يعمل على رفع سقف الحلق الرخو velum وخفضه، ويمكن فى الوقت ذاته تمرين الطفل على أن يحبس أنفاسه فترة يقوم فيها الملاحظ بالعد من واحد إلى اثنى عشر.

5- ويحتاج المصاب إلى تمرينات أخرى خاصة بالنفخ Blowing بواسطة أنابيب اسطوانية زجاجية خاصة، والغرض من هذه التمرينات تعويد المريض على استعمال فمه فى دفع الهواء إلى الخارج، لكى يقوى الجزء الرخو من حلقه وينبعث إلى العمل. على أنه يمكن أن تجرى هذه التمرينات على هيئة لعب، كإطفاء عيدان الثقاب المشتعلة، أو نفخ قطع صغيرة من الورق أو الريش أو القطن المندوف.

6- وهناك إلى جانب ذلك تمرينات تتصل باللسان وتأخذ أشكالاً مختلفة داخل فجوة الفم وخارجها.

7- تمرينات الشفاه تكون على شكل فتحة كاملة حين نطق الألف المفتوحة إلى استدارة يصاحبها بروز فى الشفاه عند نطق الألف المضمومة، وتتخذ الشفاه أشكالاً أخرى يختلف بعضها عن بعض عند نطق الحروف المتحركة الأخرى وهى أكثر عدداً فى اللغات الأوربية.

8- أما التمرينات الخاصة بالحلق فتكون أكثر صعوبة من تمرينات اللسان والشفاه، غير أنه بالرغم مما يلازم تلك التمرينات من صعوبات تتصل بموقع الحلق من الجهاز الكلامى نفسه، فإن الإمكان تمرين هذا العضو على العمل من أسفل إلى أعلى عن طريق التثاؤب أو النفخ أو جذب الهواء إلى الداخل، أو نطق بعض المقاطع الصوتية، خصوصاً الحروف المتحركة.

مثال تدريبي:

يطلب من الطفل نطق صوت حرف الباء ( ب ) عن طريق غلق شفتيه لمدة ثانية أو ثانيتين مع محاولة ضغط الهواء من الداخل ثم يفتح الفم فجأة على شكل انفجار, وأثناء ذلك يمكن وضع مرآه صغيرة أسفل الأنف, ففي حالة تلوث المرآة ببخار الماء يدل هذا على تسرب الهواء من أنف الطفل واذا لم تتلوث ببخار الماء دل هذا على نطقه صوت ( ب ) بطريقة صحيحة أي قد يخرج الهواء من التجويف الزوري ثم الفمي حتى توقفه الشفتان فيخرج الهواء متفجراً بشكل حرف الباء.
وهنالك العديد من الأجهزة التي تعطي التغذية الراجعة للمريض وتساعد على ملاحظة تقدم العلاج منها :

– جهاز النبرة المرئية:

المعروف بالفيزيبتش ويستخدم في تقييم وعلاج اضطرابات الصوت والكلام، الرنين الأنفي، التلعثم، والضعف السمعي. وله تطبيقات علاجية أكثر من ( CSL ). يعرض الجهاز بيانات الصوت على شاشة تساعد الأخصائي في معرفة خصائص الصوت ومتغيراته ويعرض بيانات أخرى تساعد المريض في تعديل صوته طبقاً للمتطلبات التي يتم برمجتها في الجهاز.

– جهاز النازوميتر:

ويستخدم في أغلب الوقت مع مرضى الشق الحنكي. يقوم الجهاز بقياس درجة الخنة (الخنف) ويساعد في تشخيص وعلاج اضطرابات الرنين الصوتي..

نجد ان الأسرة يكون عليها واجب رئيسي في المنزل حتي تستطيع متابعته وزيادة مستواه وذلك من خلال الأكل وعمل التمارين الخاصة بتقوية العضلات المضغ بصورة عامة.

في العادة المدرب في الجلسة ينصب اهتمامه في المقام الأول على عملية توجية مسار الهواء من الأنف الى الفم وذلك من خلال عملية نفخ بلونات بالهواء مع امكانية مسك أنف الطفل حتى يستطيع ولو بالتعود على عملية التحكم في اخراج الهواء بالطريقة الصحية ايضا نستخدم بعض الأشياء المحيطة مثل نقل مجموعة من الوريقات الصغيرة من مكان إلى مكان آخر وكل ما زادت المسافة بين المكانين زاد تحكم الطفل في نفسه والهواء حيث إنه بقدر الإمكان يحاول عدم خروج الهواء من الأنف هذا بالإضافة إلى عملية شرب المياه بالشفاط كما أن المدرب أيضاً يحاول أن يعالج تأخر نمو اللغة عند هؤلاء الأطفال من خلال إلحاقهم بجلسات تأخر نمو اللغة.

النفس :

– نهتم بالنفس لتوجيه النفس الى المسار الصحيح حيث نهتم بجلسة الطفل الصحيحة لتسهيل عملية النفس وان يكون المسار الصحيح لخروج الهواء من الفم.

– تقوية عضلات التجويف الفمي (الحلق – اللهاة – عضلات البلعوم – اللسان ) وذلك من خلال الألفاظ مثلاً ( آ – إ – أُ ).

  • وأيضا من خلال الإماءة مع تحريك الذقن إلى أسفل في حركة دائرية.
  • عمل مساج لتمرين العضلات اللسان والشفاه مثل تمارين الحبسة.

المضغ :

واجب رئيسي في المنزل عدم أكل المهروس ويميل إلى أكل الأكلات الصلبة ونستعمل ملعقة صغيرة حتى نتجنب خروج الأكل من الأنف ولا نتسبب في ازمة نفسية للمريض. ايضا حث الطفل على عملية الأكل مع الأكل ببطء ويكون الأكل أمام المرآة . يأكل نواشف مثل العيش المقرمش , لحم.

اللغة :

معظم الحالات يكون لديهم تأخر لغوي لذا يجب بالإضافة إلى تمارين الخنف المعتادة في حجرة التدريب يكون في نفس الوقت هناك جلسات لعلاج تأخر اللغة ونستخدم برنامج تأخر اللغة العادي مع أي طفل آخر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock